وهذا المدعو محمد وفا مِن العارفين عندهم، يقول: '' أخبر ولده سيدي علي رضي الله عنه أنَّه هو خاتم الأولياء، صاحب الرتبة العليَّة، وكان أُمِّيّاً، ومع ذلك له لسان غريب في علوم القوم، ومؤلَّفات كثيرة ألَّفها في صباه وهو ابن سبع سنين! ''
أُمِّي ويكتب وهو في سبع سنين أو عشر، فضلاً عن كونه كهلاً، وله رموز في منظوماته ومنثوراته مطلسمة إلى وقتنا هذا لم يفك أحدٌ فيما نعلم معناها -رموز، وذكر كثيراً منها لا يفهمها أي أحد، وكتب مؤلفات وهو أُمِّي.